تلك القصة قد قرأتها فى كتاب الإنس والجن منذ فتره كبيره وهى على لسان بطلها كالآتى :
كنت فى أحد الأيام قد سوف أسافر إلى الإسكندرية بالقطاروقد فاتنى موعد القطار وكان على أن أنتظر القطار التالى الذى سوف يصل الساعه الثانيه صباحا , وقد كنت مرهقا فى هذا اليوم إلى حد كبير وفى حاجه إلى النوم وقد كنت على علاقة صداقه بناظر المحطه وجلسنا فى مكتبه نتبادل الفكاهات ونضحك فى إنتظار القطار حتى غلبنى النوم , فحتى لا يزعجنى غادر صاحبى مكتبه وأغلق الباب غلفه , وكنت أفيق ثوان أعرف أين أنا ثم أواصل النوم , وبين اليقظه والنوم رأيت الباب يفتح ثم يدخل منه شخص بدون رأس وأنا مكانى لا أستطيع التحرك , بينما هذا الشخص قد توجه إلى مكتب الناظر المحظه ثم تناول ورقه وقلم ثم أخذ يكتب حتى إنتهى فترك القلم على المكتب ثم غادر المكتب وأغلق الباب غلفه . فقمت من مكانى وقد تملكنى الرعب حتى وقفت لفتره لا أستطيع التحرك ثم توجهت ناحية المكتب وتناولت الورقة التى كتبها هذا الشخص وكان مكتوب بها الآتى :
( أنا فلان الفلان فى يوم من الأيام كنت مسافرا فى وقت متأخر بالليل وقد هاجمنى بعض اللصوص وقامى بقتلى وقطع رأسى ودفن جسمى فى مكان قريب من المحطه ورأسى فى مكان أخر وحتى أرتاح يجب جمع رأسى مع جسمى . ومكان رأسى هو .......)
وبالتالى قمت بتسليم الخطاب إلى شرطه المحطه وأروى لهم ما رأيت وهم لا يصدقون فقلت ( نحن لن نخسر شيئا لقد ذكرم كان دفن جسمه ومكان دفن رأسه فنرى هذين المكانين ) فذهبنا فلقينا فعلا مكان الجسم ومكان الرأس كما ذكر صاحبهم وقمنا بدفن الأثنين معا حتى يرتاح صاحب الجسد