سيريانديز- خاص - فادي بك الشريف
الحروف تقف عاجزة
عن التعبير أمام بشاعتها، فالأحاديث أصبحت مروعة في الشارع السوري عن وجود
عصابات بالشوارع تقوم باختطاف الأطفال بهدف المتاجرة بأعضائهم البشرية
وبيعها للمحتاجين الذين يملكون من المال ما يدفعونه لهذه المافيا نظير
الحصول على كلية أو بنكرياس أو حتى قرنية.
فقد أفادت المصادر لسيريانديز
وبحسب سائق التكسي أن امرأة لبقة وحسنة المظهر صعدت معه في أسواق الخير في
منطقة عين ترما بحوذتها طفل على درجة كبيرة من البكاء في عمر السنة والنصف
تقريباً، عمدت على ضربه ونعته بألفاظ قذرة ، إذ أرادت التوجه إلى منطقة
مشروع دمر ما آثار حفيظة سائق التكسي، ليعتمد أسلوب الاعتذار للمذكورة بحجة
شراء حاجة في إحدى المحال التجاري.
ولكن سائق التكسي الأجرة قام
بإخبار دورية الشرطة القريبة من المنطقة ليتم إلقاء القبض علي المرأة، وعند
التحقيق معها ثبت أنها تنتمي إلى عصابة أنثوية مؤلفة من 5 – 6 نسوة تقوم
على خطف الأطفال بهدف المتاجرة بأعضائهم، بحيث وبحسب المصادر فالتحقيقات
جارية قدماً وساق للقبض على هذه الشبكة.
الجدير ذكره أن الجهات الأمنية
المختصة في حلب ألقت القبض مؤخراً على 11 من أفراد عصابة امتهنت المتاجرة
بأعضاء سوريين ، وبيعها لخليجيين في أحد مشافي القاهرة، بحيث تبدأ العملية
بإقناع بعض الفقراء من القاطنين في الأحياء الشعبية بحلب ومعظمهم في حي
السكر ببيع كلاهم مقابل مبلغ 6 آلاف دولار ( مايقارب الـ 300 ألف ليرة
سورية ) لكل كلية يتقاسمها الزوجان وأصحاب الكلى
عن سيريان ديز