MouRiNo المدير العام
عدد المشاركات : 598 نقاط : 1767 تاريخ التسجيل : 11/04/2009 الجنس : العمر : 29 الموقع : صـحاب نـت وبس
| موضوع: افتراضي كيف تصبح لاعب محترف الثلاثاء فبراير 08, 2011 11:12 am | |
| كرة القدم هي لعبة جماعية لذلك نجد أن تمرير واستقبال الكرة هي أهم المهارات التي يجب على اللاعب أن يتمتع بها. تساعد هذه المهارات في ربط الفريق وتعتبر جوهر اللعب الجماعي. عدم إجادة تمرر واستقبال الكرات يؤدي إلى فقدان حيازة الكرة وإهدار فرص التسجيل. الفعالية هي المفتاح الأساسي للتمرير الجيد. يجب على الكرة أن تتبع المسار الذي تريده من دون أن يتم اعتراضها من قبل الخصم. عامل مهم هو سرعة وقوة التمريرة التي تنطلق من القدم وهو ما يسمى بوزن الكرة. يعتمد وزن الكرة على المدى التي ترجع فيه القدم التي تركل الكرة وعلى مدى السرعة التي تتحرك بها القدم على الكرة. وحدها الخبرة التي تعلم كيفية التنوع في وزن الكرة. من المهم جداً إدراك أهمية التوقيت في أداء التمريرات. فإذا كان اللاعب المراد تمرير الكرة إليه (المستقبل) متحركاً، فعلى اللاعب الممرر (المرسل) أن يقدر جيداً موقع الكرة وموقع اللاعب الزميل الحالي وليس موقعه القديم الذي كان فيه ومتى ستصل الكرة إلى قدمه. يمكن استعمال عدة أجزاء من القدم لتمرير الكرة. لكن أكثرها شيوعاً هي داخل القدم وخارجها ومشطها. غالباً ما يتحكم ويدير المباراة اللاعبون الذين يملكون نوعيات مختلفة من تقنيات التمرير. التمريرات الجانبية ( من داخل القدم ) : لتطبيق التمريرات أو الدفع الجانبي يستعمل اللاعب داخل القدم لركل الكرة لتبقى على مقربة من الأرض. يشعر اللاعب بالسيطرة المطلقة على الكرة لأن نسبة كبيرة من القدم تلامسها مما يسهل توجيهها إلى الجهة المراد إيصال الكرة إليها. القدم الأخرى والتي تسمى بالقدم المساندة يجب أن تكون مثبته بالقرب من الكرة وموجهة ناحية التمريرة. يميل اللاعب بجسده إلى الأمام مع تثبيت نظره على الكرة. يحرك اللاعب قدمه من عند منطقة الخصر محافظاً على ثبات كاحله عندما يقوم بالتصويب وتسديد الكرة في وسطها. التمرير من مشط القدم : كما كان يفعل زيدان>> اه يازمان يسمح التمرير من مشط القدم بتمرير كرات طويلة بينما يكون جسد اللاعب ثابتاً أو متحركاً. يسحب اللاعب قدمه التي تضرب الكرة إلى الوراء ومن ثم إلى الأمام بينما يكون تكون مقدمة الحذاء متجهة نحو الأرض مع اليدين في حالة التوازن والقدم المساندة إلى جانب الكرة. يجب أن يلامس رباط الحذاء منتصف الكرة ويجب أن تكون التسديدة مرنه وطويلة. من المهم أن تكون القدم تحت الكرة، فالتقاء الحذاء والأرض بشكل زاوية حادة لحظة الركل تجعل الكرة تنطلق بشكل مقوس. بتغيير زاوية القدم أو الجسد وحتى مساحة القدم التي تضرب الكرة يمكن أن تمرر الكرة على عدة ارتفاعات ومسافات. تمريرات الكعب : عندما يكون اللاعب المهاجم تحت ضغط الدفاع أي بمساحة ووقت ضيق، تعتبر التمريرات الداخلية والخارجية من كعب القدم مثالية حيث أنها تمريرة قصيرة على طول أو فوق الملعب. عادة ما يستعمل اللاعبون القسم الحاد من مؤخرة الحذاء لنقر الكرة بقوة وحزم. وإذا كان اللاعبون تحت ضغط كبير يمكن أن يستعمل كعب حذائه لركل الكرة مباشرة إلى اللاعب الذي مرر له الكرة. التحرك مع الكرة يتوجه اللاعب إلى أقرب مساحة خالية أمامه وبأسرع ما يمكن عند سيطرته على الكرة. يجب على اللاعب أن يركل الكرة لمسافة قصيرة بحيث يمكنه الركض بشكل جيد وبسرعة، فإن ركلها لمسافة بعيدة قد يفقد السيطرة أو حتى استحواذه على الكرة. استعمال خارج القدم يسمح للاعب على المحافظة على سرعته، كما يجب عليه أن يختلس النظر دائماً لرؤية اللعب وباحثاً عن المساحات الخالية. حجب الكرة الحجب أو الفصل هما الوسيلتان الأفضل للمحافظة على السيطرة على الكرة ولتجنب محاولة الخصم انتزاعها. من المهم أن يتمتع اللاعب بالقوة والمهارة والمقدرة على التخلص من الخصم. يتطلب الحجب من اللاعب أن يضع جسده بين الخصم والكرة دون ارتكاب أي مخالفة وبطريقة قانونية مع علمه السابق أن الخصم سوف يتحرك ويغير اتجاهه. الفرق بين حجب الكرة واعتراض سبيل لاعب أخر يأتي من كون اللاعب مسيطر على الكرة أم لا. لا يمكن أن يقطع اللاعب الطريق على الخصم أو دفعه أو شده ويجب عليه التفكير بالخطوة التالية التي غالباً ما تكون تمريرة لزميل غير مراقب أو عقب الكرة والاستدارة حول اللاعب الخصم. الاستدارة : تغيير الاتجاه مع الكرة هو قسم مهم من لعبة كرة القدم. في المساحات الضيقة من الملعب يستدير اللاعب ويغير اتجاهه طالما يستلم الكرة وتصبح تحت سيطرته. هذه الاستدارة غالباً ما تخرج الخصم خارج اللعب وتسمح للاعب بكسب المزيد من الوقت لتحرير الكرة أو تسديها أو الركض بها. يضع اللاعب نفسه دائماً بين الكرة والخصم عندما يحاول أن يستدير ويقوم بمحاولة الالتفاف على قدم واحدة مستعملاً القدم الأخرى لتحريك الكرة أما من الداخل أو عبر نقرها في مساحة خالية أو عقفها من الداخل أو الخارج إذا كان تحت الضغط. خدع المحاورة تستدعي المحاورة تناغماً بين جميع أجزاء الجسم بما فيه السيطرة على الكرة والمحافظة على توازن الجسم والثقة بالنفس. المحاورة من غير خدع هي طريقه أكيدة لخسارة الكرة إلا إذا كان اللاعب يتمتع بسرعة هائلة. يمكن للخدع ان تتخذ أشكالاً عدة مثل القيام بهجوم مخادع أي التظاهر بمحاولة تجاوز الخصم من جهة معينة لتجاوزه من الجهة المعاكسة. كما يمكن أن تكون عن طريق التغيير المفاجئ بالسرعة كمضاعفة سرعة الجري ثم تعديلها أبطأ أو أسرع. الهجوم المخادع يتطلب التمادي والثقة لإقناع الخصم أو المدافع بنظرية أن المهاجم سيتجه يساراً بينما يكون يريد التوجه يميناً.
مع تحياتي : كابتن عدلى أبو العز | |
|